زيلان
- قصص ثقافية
- 14 أغسطس 2025

-
16 مشاهدة
كانت الليلة هادئة على نحوٍ خادع، مثل سطح بحيرة ساكنة تخفي تحتها تياراتٍ لا تهدأ. جلست هبون خلف زيلان، مستندة إلى جذع شجرة صنوبر يابسة، وبدأت تمشّط خصلات شعرها الطويل بتمهّل. كانت كل خصلة تلتف بين أصابعها مثل خيط أسود من حريرٍ خشن، تعاند الترتيب. جمعت هبون باقة في يدها، وشدّتها قليلاً قبل أن تتركها لتعود وتتعلق بأخرى، وكأن الشعر…